- اللغات والقطاعات
- עברית
- العربية
- צומחים למהדרין
- للنساء
Glossary tooltip block
%title% %summary%Breadcrumbs
Breadcrumb
- الصفحة الرئيسية
- حّول المينوس إلى بلوس
- التخطيط للاعياد
- نصائح استراتيجية للميزانية الرمضانية
نصائح استراتيجية للميزانية الرمضانية
رمضان هو شهر الخير والبركات، لكنّه أيضًا الشهر الذي تزداد فيه مصاريف العائلة بشكل كبير: من السلع الغذائية اليومية، إلى ولائم العزائم، وحتى شراء ملابس العيد، ثمّ العيديات والفعاليات المختلفة في الأعياد. على الأجواء المميزة في رمضان والعيد ألّا تنسينا أهمية التخطيط الماليّ السليم، كي لا نثقل كاهل ميزانيتنا خلال الأشهر التي تليهما. إليكم هذه النصائح الهامة لتوفير مصروف البيت في رمضان، والتحضير للعيد.
اعرف ما في الجيب تستعد لما في الغيب!
عليكم قبل أي شيء أن تجروا مسحًا دقيقًا لوضعكم الماليّ، آخذين بعين الاعتبار الفرق بين مصاريفكم المختلفة ودخلكم المتوقع. تمتلك كلّ أسرة تصوّرًا عامًا عن مصاريفها اليومية التي ستزداد خلال رمضان، وعن عدد العزائم المتوقع، وعليها أن تشملها عند تخطيطها لميزانية الشهر. تحضير قائمة بشكل مسبق بالسلع الغذائية التي تحتاجونها وشراؤها قبل رمضان إن أمكن، يُعفيكم من مفاجآت ارتفاع الأسعار. تذكروا أيضًا أن تحسبوا حساب مصاريفكم الاعتيادية التي لا علاقة لرمضان بها، مثل الأقساط وفواتير الماء والكهرباء. ولا بأس بميزانية جانبية احتياطية تحسبًا لأي طارئٍ، كعزومه لم تكن على البال. ومن المهم أن نتأكد باستمرار خلال الشهر أننا نسير وفقًا للخطة، حتى نتخذ الاجراءات المناسبة إذا انحرفنا عن المسار المالي المرسوم.
تسوّقوا بعد الإفطار وإلا...
يشعر الجائع أحيانًا أنّه قادرٌ على التهام عشرات الأطباق، لكنّه يفاجأ أثناء الإفطار بأنّه بدأ يشعر بالشبع حتى قبل أن ينتهي الأذان. من الأفضل أن تتسوقوا على معدة ممتلئة، بعد الإفطار أو في ساعات الصباح قبل أن يشتد عليكم الجوع، كي لا تتشّوش لديكم قرارات الشراء. قارنوا بين الأسعار، ولا بأس أن تُجرّبوا منتجات أرخص ممّا اعتدتم عليها، واعثروا على المتاجر التي تُقدّم أفضل العروض والأسعار، عبر تصفّح صفحاتهم وتطبيقاتهم.
التباهي رذيلة
يهدف رمضان إلى تنمية الخصال الحسنة فينا، كالعطاء وتعزيز الروابط الأسرية والشعور مع الآخرين. لكنّ المبالغة في إعداد الولائم من أجل التباهي أو إظهار حسن الضيافة، يتعارض مع روح رمضان، ويجعل الشهر عبئًا ماليًا علينا، بدل أن يكون فرصةً للسموّ الروحي والماديّ على حدٍّ سواء. من الأفضل أن تحددوا بشكل مسبق عدد الدعوات الني تقبلونها والتي ممكن تستضيفونها من أقارب واصدقاء، وألّا تسرفوا في تحضير الطعام، كي لا تنتهي هذه الأطباق، وما رافقها من مالٍ وجهدٍ، إلى سلة القمامة.
بعد رمضان يأتي العيد... بالتأكيد
لا تنتظروا وقفة العيد للاستعداد للعيد ومتطلباته، إذ تزدحم الأسواق وترتفع الأسعار وتنفذ البضائع الجيدة. فمثل رمضان، يكون التحضير للأعياد مبكرًا، مع الأخذ بالحسبان المصاريف التي تميّز الأعياد، والتي قد تشمل الملابس والهدايا والعزائم والعيديات والنزه والرحلات، حيث من الممكن شراءها أو التحضير لها قبل وقت. لا داعيَ لشراء العديد من قطع الملابس الجديدة إذا كانت ميزانيتكم لا تسمح، ولا بأس بالاكتفاء بشراء قطعتين جديدتين أو ثلاث و"تنسيقها "بلمستكم الجمالية مع قطعٍ اخرى في خزانتكم. الاتفاق مسبقًا مع العائلة على سقفٍ محددٍ لتعييد الأطفال يعفيكم من الإحراج والمفاجآت، ومن الممكن حتّى أن تعطوا عيدية مشتركة لعدد من الأخوة. تذكروا أنّ بهجة الأعياد والعطاء لا يقاسان بالفشخرة والإسراف، وأنّ الأقساط ومواسم الصرف الجديدة كالأعراس، لا تأخذ مثلنا إجازة!
رمضان كريم!