- اللغات والقطاعات
- עברית
- العربية
- צומחים למהדרין
- للنساء
Glossary tooltip block
%title% %summary%Breadcrumbs
Breadcrumb
- الصفحة الرئيسية
- إدارة مصلحة عمل ناجحة
- الإستثمار بالزبائن
- هل تتعاملون مع زبائن من خارج البلاد؟ تعلموا كيف تتصرفون بطريقة سليمة
هل تتعاملون مع زبائن من خارج البلاد؟ تعلموا كيف تتصرفون بطريقة سليمة
أتطمحون لدخول أسواق العالم؟ 5 نصائح للمُصدِّر المبتدئ
صحيح إن اختراق الأسواق العالمية يوفر لكم قاعدة للنمو التجاري لكن هذه الخطوة تستدعي إعداد مصلحة العمل وتجهيزها بطريقة مناسبة. إليكم نصائح تدلكم على إنجاز هذا الأمر بالطريقة الصحيحة
هناك تحديات لا حصر لها تقريباً تواجهها مصالح العمل الراغبة بتسويق سلعها أو خدماتها خارج البلاد: ومنها البُعد الجغرافي بين البائع والمشتري؛ اختلاف اللغات والحضارات؛ المجازفة المرتبطة بفرق أسعار العملة الأجنبية؛ التغيرات الاقتصادية والسياسية؛ وخطر الغش وأعمال الاحتيال وغيرها. وعلاوة على تلك الأمور هناك عبء يتمثل في أنظمة إتمام المعاملات التي تستدعي استصدار موافقات من الوزارات والتوقيع على اتفاقيات توزيع مع شركات الشحن والنقل الجوي أو البحري والتعامل مع عالم الجمارك وشركات التأمين ومعاهد المواصفات. من المحبذ أن تتعرفوا على المراحل الأولى التي تساعد كل مصلحة عمل على الاستعداد بطريقة صحيحة للتعامل مع الزبائن في خارج البلاد.
1. أعدوا خطة عمل تجارية واضحة
ما هي الدول التي قد تستهلك سلعتكم في المرحلة الأولى؟ وكيف يؤثر التصدير على كمية الإنتاج الحالية لديكم؟ وما هي المخاطر التي تنطوي عليها هذه الخطوة؟ وبعد حساب جميع التكاليف والنفقات فهل هذه الخطوة حقاً تستحق كل هذا المجهود؟ إن الغاية من خطة العمل التجارية هي العثور على إجابات وافية لمثل هذه الأسئلة.
خطة العمل التجارية الواضحة والشاملة يمكن أن تقلل من المخاطر المترتبة عن صفقات التجارة الخارجية وقد تعمل على إزالة العراقيل التي قد تبرز لاحقاً على الطريق.
2. ادرسوا الأسواق المناسبة لكم في خارج البلاد
خذوا بعين الاعتبار المنافسين ومستوى الأسعار والتميُّز ونفقات التسويق والبيع- هذه هي بعض من المعايير التي يتعين على كل مصلحة عمل أن تستوضحها قبل الانطلاق إلى اسواق العالم. ولهذا فمن الأفضل الاستعانة بأكبر عدد من مصادر المعلومات المكشوفة المتوفرة كذلك في إسرائيل مثل موقع مديرية التجارة الخارجية في وزارة الاقتصاد والصناعة، موقع معهد التصدير وغيرها. وهناك طريقة أخرى وهي المشاركة في المعارض التي يتم افتتاحها خارج البلاد – هذه المشاركة هي بمثابة أداة استراتيجية لجمع المعلومات والتعرف على المنافسين والوكلاء والموزعين المناسبين لكم.
في المرحلة الأولى فكروا في اختيار السوق الأساسي وقوموا بإجراء مسح شامل قدر الإمكان لهذا السوق.
3. اختاروا أساليب الدفع المضمونة
هناك عدة عوامل تؤثر على اختيار وسيلة الدفع: حجم مصلحة العمل المُشترية بالمقارنة مع حجم مصلحة العمل البائعة؛ طبيعة العلاقات بين مصالح العمل؛ نوع البضاعة؛ الحالة السياسية في دولة مصلحة العمل المُشترية وكذلك منظومة القوانين والأنظمة المعمول بها في تلك الدولة. وبعد أخذ جميع هذه الأمور بعين الاعتبار ينبغي اختيار أسلوب الدفع الأكثر أماناً بحيث تتفادى مصلحة العمل المُصدرة تعريض نفسها لمخاطر مالية أو عمليات احتيال.
وفي حالات عديدة يمكنكم الدمج بين طريقتين أو أكثر من طريقتين للدفع وذلك وفقاً لمتطلبات الصفقة.
4. تعرفوا على مختلف الأجهزة المساعدة
هناك العديد من الهيئات التي يمكنها مساعدة مصالح العمل التي تصدر بضائعها وخدماتها إلى خارج البلاد وننصح بحرارة الاستعانة بتلك الهيئات: معهد التصدير, مديرية التجارة الخارجية في وزارة الاقتصاد والتجارة, الشركة الحكومية للتأمين على مخاطر التجارة الخارجية, وبالطبع المؤسسات الموازية لتلك الهيئات في الدول المقصودة للتصدير.
يمكنكم الاستعانة بتلك الهيئات لأجل القيام بالاستعدادات والتحضيرات اللازمة لمصلحة العمل لأجل اختراق الأسواق العالمية ويمكنكم الاستعانة بها كذلك اثناء ممارستكم للأنشطة التجارية الاعتيادية خارج البلاد.
5. اختاروا موظف البنك المناسب
بعد أن قمتم ببناء الخطة التجارية وأنشأتم الأسس اللازمة لممارسة العمل التجاري، فقد حان الوقت لاختيار الجهة المالية المحترفة التي ترافقكم وتقدم لكم النصح والمشورة بشأن أي صفقة تعقدونها مع أطراف من خارج البلاد. غالباً ما يقوم موظف البنك في المراحل الأولى بمتابعة العلاقة بين البائع والشاري عن بُعد ويتحقق من شروط الصفقة التجارية. أما في المراحل اللاحقة فقد يزداد تدخل موظف البنك، حيث يساعد في بناء الصفقة من الناحية المالية ويدقق في المستندات ويحذر البائع من أي أمر يجده على غير ما يُرام.
موظف البنك المحترف يساعدكم في بلورة الغلاف التمويلي للصفقة.