- اللغات والقطاعات
- עברית
- العربية
- צומחים למהדרין
- للنساء
Glossary tooltip block
%title% %summary%Breadcrumbs
Breadcrumb
- الصفحة الرئيسية
- التخطيط للمستقبل
- الحصول على شهادة جامعية
- هل أنتم طلّاب جامعيّون؟ لقب أول في مواجهة غلاء المعيشة
هل أنتم طلّاب جامعيّون؟ لقب أول في مواجهة غلاء المعيشة
يسرائيلا كوهين، بالتعاون مع مركز النموّ الماليّ
لا يميّز غلاء المعيشة في إسرائيل بين الناس، ولا يكيل بمكيالَين، إذ يؤثّر فيكم مهما كانت حالتكم في الحياة. وكوني طالبةً جامعيّة يجعلني أشعر بذلك بشكل خاص. إذا كنتَ طالبًا أو طالبةً يبحث عن أفضل طريقة لإبراز العناوين الفرعية في المقالة، فهذا هو المقال الذي تحتاجه كي توفّر (كثيرًا) في نفقات المعيشة كطالب. أشعر أنني أصبحتُ في المسار السريع نحو الدكتوراه في هذا المجال.
لا شكّ أنّ فترة الدراسة الجامعية مثيرة ومليئة بالاختبارات التي تعلّمك دروسًا تستفيد منها في باقي حياتك. مع ذلك، إضافةً إلى الرسوم الدراسية، لا تخلو حياتك كطالب من تحدّيات كثيرة. فهناك الصعوبات الدراسية، المطالب التي لا تنتهي، والسعي للحصول على علامات جيّدة. كثيرون من الطلّاب يستصعبون تدبّر أمورهم ماليّا ويبحثون عن حلول مختلفة، لكنّ الوقت المتوفر للعمل محدود، ويكاد يستحيل إيجاده في فترة الامتحانات. لذا يُضطَرّ معظمُنا لتعلّم العيش بالقدر الأدنى المتاح.
يُقال: "اسأل مُجرّب، ولا تسأل حكيم". وأنا لديّ تجربة شخصيّة، إلى جانب مقابلات أجريتُها مع زملائي وزميلاتي على مقاعد "الزوم"، حاولتُ فيها استقاءَ ما هو مهمّ حقّا. لديّ نصائح اقتصاديّة أنقذتني ماليّا خلال سنواتي الدراسية، التي اكتشفتُ فيها عالَمًا من الحقوق، الحلول الإبداعية، والطرق المثيرة للاهتمام لتوفير بعض المال. ولا أقصد الاستيلاء على ثلّاجة الجدّة، عدم إخبار والدينا بأنهم لا يزالون يدفعون عنّا رسوم صندوق المرضى، أو قرصنة الواي فاي لدى جيراننا - فليست هذه هي الطرق المُقترَحة هنا. وإذا كنتم تستخدمونها، لا علاقة لنا بالموضوع.
حُقوق ذات قيمة ماليّة
כقال جميع الذين تحدّثنا معهم إنّ الأمر الأهمّ والأبسط هو الاستفادة من الحقوق التي تحقّ لكم كطلّاب جامعيّين. لذا من المفيد أن تدركوا أنّ ثمة حُقوقًا وامتيازات لا بأس بها للطلّاب الجامعيّين في البلاد. قد يفكّر المرء لأول وهلة: "حصلتُ على تخفيض بقيمة 20 شاقلًا؛ لا يستحقّ الأمر الجهد". لكن إن جمعتم كلّ الأمور معًا تجدون أنكم قد توفّرون مئات، وربّما آلاف، الشواقل سنويًّا.
- تخفيض في الأرنونا قد يصل إلى 80% للطلّاب ذوي الدخل المنخفض. إليكم رابطًا لموقع "كلّ الحقّ" يوضح المسألة بعُمق.
- تحديد في القانون لرسوم التأمين الوطني - حتى 130 شاقلًا في الشهر. إذا كنتم تدفعون أكثر، يُرجَّح أنّه لم يتمّ إطلاع التأمين الوطني على كونكم طلّابًا. هذا هو الوقت لتسوية المسألة، وربّما لاستعادة بعض المال.
- شهادة الطالب تساوي الكثير من المال، وتؤمّن لكم تخفيضات في أماكن كثيرة، مثل المواصلات العامة والبطاقات لحفلات ولمواقع في جميع أنحاء البلاد، وغير ذلك. لا تخجلوا من الاستفسار عن وجود تخفيض للطلّاب الجامعيين في أيّ مكان تريدون فيه شراء بطاقة. فسيفاجئكم مقدار المال الذي يمكن أن توفّروه بهذه الطريقة.
- قُبيل بداية السنة الدراسية، يعرض الكثير من شبكات بيع الحواسيب حواسيبَ بسعر مخفّض للطلّاب الجامعيين. أنا شخصيّا طالبة تحبّ الحواسيب، والنوع الذي أحبّه غالٍ جدّا. وقد حصلتُ على تخفيض كبير حقًّا لدى شرائه.
- هل حسابكم المصرفيّ معرّف على أنه حساب طالب جامعيّ؟ افحَصوا الأمر، وإذا لم يكن كذلك، اطلبوا تغيير التعريف. هكذا يمكنكم تقليص العمولات والحصول على شروط أفضل في البنك. افعلوا ذلك مع شركات الائتمان أيضًا، فتتمتّعوا بامتيازات أخرى. بالمناسبة، من حقّ الطلّاب الجامعيين الحصول على شروط أفضل لدى طلب قروض.
بعد أن تحدّثنا عن التخفيضات، لننتقل إلى المصاريف
إثر عدم وجود وقت كافٍ لزيادة الدخل بشكلٍ ملحوظ (لأنّ العلامات هامّة أيضًا)، قد يكون تقليل المصاريف أمرًا مفهومًا ضمنًا، لكن من المهمّ أن نطرح هنا بعض النقاط العمليّة والإبداعيّة:
- كثيرًا ما تكون رسوم الإيجار أكبر المصاريف، وهناك طُرُق لتقليلها. أكثر إمكانية معروفة هي استئجار شقّة مع شركاء، تليها إمكانية السكن في مساكن الطلبة في جامعتكم أو كلّيتكم. بالمناسبة، حاوِلوا الابتعاد عن المناطق التي عليها طلَب كثير، إذ يُرجَّح أن يكون الإيجار هناك أعلى، وكذلك نفقات المعيشة. لكن إليكم نصيحة مبتكَرة يمكن أن تناسب الكثير من الطلّاب الجامعيين، لكن ليس الجميع يعرفونها: هناك مشاريع تعرض السكن مع أشخاص كبار في السنّ، مثل مشروع "كان جاريم" (نسكن هنا) من وزارة المساواة الاجتماعية، الذي لا يوفّر لكم السكن مجّانًا فحسب، بل كذلك منحة بقيمة 8,000 ش.ج.
- سرعان ما تتراكم المبالغ الصغيرة لتصبح نفقات كبيرة. لذا لا تتكاسلوا في مقارنة أسعار الأشياء الصغيرة التي تنفقون عليها المال داخل الحرم الجامعي، مثل القهوة أو الطباعة. حاوِلوا عمومًا ألّا تشتروا الطعام داخل المؤسسة الدراسية، بل أحضِروا معكم طعامًا من البيت. واشتروا القهوة من الأكشاك المدعومة التي تُديرها نقابة الطلاب. ينطبق الأمر نفسه على محطّات التصوير والطباعة التي تديرها نقابة الطلاب، فغالبًا ما تكون أرخص. ابحثوا عنها واستفسِروا عن إمكانية شراء بطاقة تصوير وطباعة بسعر مُخفَّض.
- نصيحة جعلتني أشعر بأنني مسكينة في البداية، لكنها ساعدتني كثيرًا: كما يعرف الجميع، تنخفض في آخر النهار أسعار مُنتَجات مثل الفاكهة، الخضار، والمعجّنات في السوبر ماركت. افحصوا وقارِنوا الأسعار في منتصف اليوم ونهايته، وافحصوا ما هو الوقت الأفضل لشراء مشتَرياتكم. وحين تشترون في الدكّان، ابحثوا عن المنتَجات التي اقترب انتهاء تاريخ صلاحيتها، إذ كثيرًا ما تكون عليها تخفيضات كبيرة. وإذا كنتم ستستهلكون هذه المنتَجات خلال الأيام القليلة القادمة، فلمَ لا تستغلّون هذه التخفيضات؟
- إذا كنتم تسكنون في مركز المدينة، فاحذروا! لا تذهبوا إلى أقرب دكّان قبل أن تقارنوا أسعار سلّة مشترياتكم مع أماكن أخرى. حدِّدوا وقتًا ثابتًا في برنامجكم للمشتريات، ولا تنتظروا اللحظة الأخيرة، أو الوقت بين امتحان وورديّة في العمل كي تذهبوا إلى الدكّان. لأنكم ستذهبون حينها إلى أقرب مكان أو إلى الدكّان الذي يبقى مفتوحًا حتى ساعات متأخرة، والذي قد لا يكون الأرخص في المنطقة. بالمناسبة، أخبرَنا بعض الطلّاب الذي تحدثنا معهم أنّ من الأفضل إجراء المشتريات عبر الإنترنت حتى لا تشتروا أمور لا حاجة لها وتوفّروا الوقت الذي تقضونه في الدكّان. لذا يجدر بكم فحص هذه الإمكانية أيضًا.
- لا تشعروا بالإحراج من شراء أغراض مستعمَلة في أيّ مجال: أثاث، مُنتَجات كهربائية، كتب دراسيّة، وأيّ ما تحتاجون إليه. كما أنّ هناك مواقع تعرض أغراضًا مجّانًا، مثل .agora.co.il أو yad 2 ابحثوا أيضًا في مجموعات الطلّاب الجامعيين على فيس بوك، فثمّة هناك وفرة من إمكانيات التوفير، مثل استعارة كتب أو أمور للاستخدام مرة واحدة. درسٌ في الاستدامة وفي التوفير أيضًا.
- تخفيضات، تخفيضات، والمزيد من التخفيضات. حاوِلوا أن تطلبوا تخفيض الطالب الجامعي في كلّ مكانٍ ممكن. تأمين السيّارة، مزوّد الإنترنت، البنك، البلديّة، المواصلات العامّة. افحصوا إن كان هناك تخفيض للطلّاب الجامعيين حيثما أمكن. لن تخسروا شيئًا حتى لو كانت الإجابة "لا".
- وما دمنا نتحدّث عن تخفيضات الطلّاب، انضمّوا إلى نوادي الطلّاب الجامعيين وتطبيقات الامتيازات مثل istudent، حيث تجدون مئات التخفيضات الممتازة للطلّاب في مجالات عديدة.
- اسم المستخدِم الخاصّ بكم لموقع مؤسستكم الدراسية على الإنترنت هو أيضًا إمكانية للاتصال مجّانًا بالإنترنت في كلّ أنحاء الحرم الجامعي. استغلّوا الفرصة للدراسة في مكتبة الجامعة، حيث يسود الهدوء وتتوفّر لكم كتب دراسية لستم بحاجة إلى شرائها وإنترنت مجّاني لقضاء كلّ حاجاتكم.
- في معظم نقابات الطلّاب، يمكنكم استئجار الكتب التي تحتاجون إليها في المساقات الرئيسيّة بثمن مُخفَّض. وغالبًا ما تكون كلفة الاستئجار أقلّ من كلفة تصوير الفصول التي تحتاجون إليها، لذا افحَصوا هذه الإمكانية أيضًا.
- هل تعرفون أنّ المساقات الصيفيّة تكلّف أكثر عادةً؟ رغم أنكم قد تُغرَون بموازنة المساقات وتخفيف الضغط، حاوِلوا أن تستفهموا وتقارنوا النفقات قبل التسجيل للفصل الدراسي الصيفي.
إذا اضطُررتم إلى أخذ مساق لغة إنجليزية وكنتم قريبين من علامة الإعفاء في الامتحان البسيخومتري، استفسِروا عن تكلفة المساقات قبل التسجيل. فقد يكون أفضل ماليًّا إعادة الامتحان في فصول اللغة الإنجليزية ومحاولة رفع العلامة من التسجيل لعدّة مساقات لغة إنجليزية.
هيّا نزيد المداخيل!
هنا يأتي دور الإبداع في إيجاد مصادر دخل وإيجاد وقت:
- في الحقبة الرقميّة، هناك العديد من إمكانيات زيادة الدخل التي لا تتطلب وُجودًا جسديًّا في مكان العمل. فإذا كانت لديكم مهارات مثل الكتابة، التصميم، التحرير، أو معرفة في التسويق الرقمي، وما شابه، جرِّبوا العمل الحرّ (Freelancing) كي تكسبوا بضع مئات من الشواقل شهريًّا.
- هناك عدد من المنَح القيّمة التي يمكنكم التقدّم إليها. وإحدى هذه المنح هي منحة بنك هبوعليم التي تُقدَّم كلّ سنة لـ 100 طالب (مع تفضيل الطلّاب الذين ينتمون إلى بلدات الضواحي). تساوي هذه المنحة 10,000 شاقل، ويمكنها أن تغطّي كلّ الرسوم الدراسية تقريبًا. بالمقابل، عليكم التطوّع لنحو 160 ساعة سنويّا مع أولاد وشبّان ذوي إمكانية كامنة للتميّز في أحد مراكز جميعة "חינוך לפסגות" في الضواحي الاجتماعية والجغرافية في إسرائيل. وإضافةً إلى المنحة، يمنح صندوق "بوعليم للنجاح" سلّة أدوات عصريّة استعدادًا للعمل والعالَم العمليّ الجديد - بوت كامب، ورشات عمل ومحاضرات، إضافةً إلى تنمية قيادة اجتماعيّة.
- استفسِروا عن التجارب في مؤسستكم الدراسية، فسيفاجئكم مدى الاستعداد للدفع مقابل تجارب واستمارات تفحص تفضيلاتكم في المواعدة من أجل دراسة الحاجات النفسيّة. ولا ننسى أنّ بعض الكليّات تُجري استطلاعات كلّ فصل (استطلاعات رضى عن التدريس) وتبحث دائمًا عن أشخاص يُجرون هذه المهامّ.
إنّ كوننا طلّابًا جامعيين في البلاد يحتّم علينا البحث عن فرص لتوفير المال، الإبداع في البحث عن مصادر دخل، وإجراء حسابات أكثر، دون أن ننسى التمتّع بما نفعله. استفيدوا من حقوقكم، أجروا مقارَنات، لا تخجلوا من طلب تخفيضات، وتعلّموا من تجربة آخرين عاشوا الحياة الجامعيّة في البلاد يخبرونكم عن تجربتهم. سُررتُ بمشاركتكم بما لديّ!