لكل مصلحة عمل مصاريفها المُحتسبة الخاصة بها. فعلى شبيل المثال، سيتم الاعتراف بفرشايات الدهان كمصروف مُحتسب للدهّان، لكن لن يتم الاعتراف بها كمصروف مُحتسب لفتاة تدير معهداً لتعليم الرقص. ومع ذلك هناك مصاريف مُحتسبة تناسب جميع انواع مصالح العمل. مثلاً: حيازة مكتب، حسابات الأرنونا، الإنترنت، التدريب التجاري، الملابس المهنية وغيرها. موقع سلطة الضريبة يعدد أنواع المصاريف لامُحتسبة كما تم تعريفها في ضريبة الدخل، ويحسب نسبة الاعتراف بضريبة القيمة المضافة المدفوعة عليها. سمكنكم مراجعة القائمة المُحدثة من حين لآخر في موقع سلطة الضريبة. اضغط هنا لمشاهدة القائمة الكاملة في موقع سلطة الضريبة

إذا دفعت الحساب هم أحد زبائنك في المطعم، فيمكنك أن تقدم المصروف كمصروف مُحتسب، لكن شرط أن يكون الزبون من خارج البلاد، وعند ذلك أيضً يجب أن تحرص على قواعد التسجيل والتقرير المبينة أعلاه. أما ما غير ذلك، فقد قررت سلطة الضرائب أن مصروفات الضيافة خارج مكان العمل ليست مُحتسبة لأغراض الضريبة.

مصروفات على تعليم أكاديمي وتعليم استكمالي
مصروفات التعليم الأكاديمي لغاية تعلم مهنة جديدة أو تعليم يستفيد منه فقط صاحب مصلحة العمل (وليس المصلحة ذاتها) ليست مصروفات مُحتسبة.  مثلاً: مصممة داخلية ترغب تغيير مهنتها لمحامية لا يمكنها أن تقدم مصروفات التعليم كمصروفات مُحتسبة لأن هذه المصروفات لم تُتفق في سبيل تحقيق دخل لمصلحة عملها، إنما لخدمة مصلحتها الشخصية كصاحبة مصلحة عمل. أما مرشد السياحة الذي يرغب بتعلم اللغة الإنجليزية لكي يوسع دائرة زبائنه فبوسعه تقديم مصروفات الدورة كمصروفات مُحتسبة، ذلك لأن المصروف تم إنفاقه في سبيل تحقيق دخل إضافي لمصلحة العمل.

مصروفات السيارة
بصفتكم أصحاب مصالح عمل، يمكنكم تقديم مصروفات سيارتكم- رسوم الترخيص، تصليحات السيارة، العناية بالسيارة والوقود. وبما أننا نستخدم السيارة غالباً لأغراض أخرى، فإن هذه المصروفات تُعتبر مصروفات مُحتسبة جزئياً.

لا تدعم الدولة أي انتهاك للقانون. لا يجوز الاعتراف بالغرامات والتقارير أو أي نفقات ذات طبيعة عقابية كمصروفات معترف بها.

 السفر إلى خارج البلاد لأغراض تجارية

في العديد من الحالات يجمع رجال الأعمال ما بين السفر التجاري والانشطة الشخصية. ولحل هذا الإشكال المعقد قررت سلطة الضريبة حدود للمبالغ المُحتسبة كمصروفات طيران وأكل وشرب ومبيت.