بالرغم من الصورة الثابتة التى نشأت عليها إستثمارات السندات، فإنها تنطوي على مخاطر أيضاً من الهام معرفتها. يمكن تقسيم المخاطر لعدة مستويات، بدءً من مستوى السندات وحتى مستوى السوق: 

1. مخاطر متوسط المدة: مدة عمر السند هي متوسط مدة السند. مثل أي قرض تمنحونه، كلما " كان الدفع" متأخر ، ستزيد المخاطر والريبة لديكم. بالإضافة إلى ذلك، عندما يتعلق الأمر بفترة زمنية أطول نسبياً، فإن القدرة الشرائية للأموالكم قد تتدمر عقب التضخم الإقتصادي.

2. مخاطر الائتمان: خطر يتعلق بإحتمالية عدم سداد دين القرض من الجهة المصدرة( المدين). أي إستثمار بشركة معينة ينطوي على مخاطر تتعلق بطبيعة نشطاها، مثل حجم الإلتزامات التي تتحملها، المساهمات المالية التي تمتلكها والبيئة التنافسية التي تعمل يها. حتى الدول ذات التصنيف الائتماني المنخفض تتعرض لهذا الخطر.

3. خطر القطاعات: يتعلق هذا الخطر بالأساس بسندات الشركات ( التي تصدرها الشركات أو المؤسسات). لكا قطاع مخاطره الخاصة به. على سبيل المثال، بقطاع العقارات قد يكون هناك فترة ركود إقتصادي، حيث ستجد شركات البناء صعوبة بالحصول على قروض من البنوك لصالح المشاريع الجديدة أو لبيع شقق جديدة بالأرباح عقب إنخفاض عام بالطلب، مما يزيد خطر الإلتزام بسداد الديون. في هذه الحالة، فإن الشركات المقترضة سيضمنون لكم نسبة فائدة عالية لتعويض الخطر.

4. مخاطر السوق: عندما ترتفع أسعار الفائدة، تتيح الفرصة لإستثمارات مربحة أكثر، مما قد يقلل الطلب على السندات التي بحوزتكم، وسعرها وفقاً لذلك. الإستثمار بالسندات التي ترتبط بالعملات تنطوي على مخاطر سوق إضافية –  إنخفاض قيمة العملة، وبذلك ستنخفض قيمة السندات مزامنة مع قيمة العملة.

عموماً، يمكن القول إنه كلما كانت السنتدات معرضة للخطر أكثر، كلما قلت فرص سدادها، وستضمن الهيئة المقترضة سعر فائدة أعلى، للتعويض عن المخاطر.