بخلاف إختيار السندات المناسبة، فكروا بالنظر للصورة الكلية عندما تتخذون خطوة لإنشاء محفظة الإستثمار الخاصة بكم. إليكم بعض النصائح التي ستساعدكم ببناء إستراجيتكم الناجحة:

1. عليكم التفكير بالتنبؤات

صحيح إنه من غير الممكن التنبؤ بالمستقبل، ولكن يمكن وضع إفتراضيات قبل شراء السندات. عندما تشير التوقعات لبقاء المؤشر مرتفعاً، فالمتبع الإستثمار بالسندات المرتبطة بالمؤشر. إذا أظهرت التوقعات بأن المؤشر قد ينخفض، فمن المُتبع دمج السندات المُستثمرة بمحفظة الإستثمارات. 

2. مخاطر الإنتشار

من الممكن أن تتكون السندات التي بمحفظتكم الإستثمارية، من سندات مختلفة ومتنوعة، مما يؤدي إلى إنتشار المخاطر المنطوية على الإستثمار. يشمل مزيج متنوع من السندات الحكومية، وسندات الشركات ذات التصنيف العالي، فواتير قصيرة وطويلة الأجل، قطاعات مختلفة ومُقترضين مُختلفين.

3. هل لديكم مبلغ صغير للإستثمار؟

بإمكانكم الإستثمار بصكوك متداولة، مثل شهادات سلة صناديق الإستثمار ، والتي ستتيح لكم توزيع المخاطر على غدد كبير من السندات بمبلغ أقل بكثير من المبلغ الطلوب منكم لشراء سندات كلاً على حدى.

4. لازلتم غير متأكدين بماذا تستثمرون؟

فكروا بالإستعانة بمستشار إستثمارات والذي بدوره يعطيكم خلاصة النصائح المناسبة لكم. والآن وبعد أن تعرفتم على المخاطر ومبادئ شراء السندات، يمكنكم إجراء محادثة مهنية وتجارية مع خبير الإستثمار وتطرحون عليه الأسئلة المناسبة.