إن ترك مكان العمل ليس بالأمر السهل. وسواء تركتم مكان العمل باختياركم أم أن صاحب العمل قرر وقفكم عن العمل، فإن الطرف الذي قرر قطع علاقات العمل هو المُلزم بتسليم إشعار  خطيّ مُسبق للطرف الثاني.

يحدد قانون الإشعار المُسبق ما هي أقصر فترة لتسليم الإشعار المسبق. بمعنى: ما هي أقصر مدة زمنية قبل تاريخ إنهاء العمل،  والتي يجب خلالها على الطرف الذي قرر إنهاء العمل إشعار الطرف الآخر بقراره. يتم أحياناً تحديد فترة الإشعار المسبق في عقد العمل وتكون مدتها أطول.

وفي حالة الفصل من العمل، بمن واجب صاحب العمل أن يدعوك إلى جلسة استجواب. وفي الدعوة لجلسة الاستجواب يجب أن يذكر صاحب العمل الأسباب من وراء نيته إنهاء عملك لديه، وخلال جلسة الاستجواب يجب أن يمنحك فرصة للرد على موقفه وادعاءاته.

 ماذا يحدث من لحظة استلام افشعار وحتى مغادرة مكان العمل؟

خلال فترة الإشعار المُسبق يحق لصاحب العمل أن يطلب منك مواصلة العمل ويظل ملتزماً بدفع أجرتك الكاملة بما فيها الحقوق الاجتماعية. وإذا قرر صاحب العمل التخلي عن عملك بالفعل خلال فترة الإشعار المُسبق دون أن يقطع علاقات العامل المُسغل، فإنه يظل ملزماً بأن يدفع لك أجراً كاملاً، بما فيه الدفعات الاجتماعية.

 إذا اختار صاحب العمل التخلي عن عملك خلال فترة الإشعار المسبق أو حلال جزء منها وقرر قطع علاقات العامل المشغل، فيحق لك قبض أجر كامل لقاء هذه الفترة، لكن بدون الشروط المصاحبة والدفعات المالية للتقاعد ولصندوق الاستكمال. هذه الدفعة تُسمى "بدل الإشعار المسبق". تم فصلك من العمل دون إشعار مُسبق؟ صاحب العمل مُلزم أن يدفع لك تعويض يتم حسابه بطريقة مماثلة لحساب دفعة "بدل الإشعار المُسبق".

 خلال فترة افشعار المُسبق أو فترة "بدل الإشعار الُسبق" لن تستحق قبض مخصصات بطالة.