الرؤية التجارية تحدد ما هو الهدف الأساسي في المصلحة التي تنوون تأسيسها. حاولوا أن تفكروا بالرؤية بصفتها الوضع المستقبلي المثالي الذي تطمحون الوصول إليه في مصلحتكم على المدى البعيد. الرؤية التجارية لا تعبر  فقط عن الأهداف الرئيسية للمصلحة، إنما تعكس أيضاً المبادئ الهامة بنظركم كأصحاب مصلحة تجارية. كيف تبدو الرؤية التجارية؟ إليكم بعض الأمثلة:

• رؤية غوغل: تنظيم جميع المعلومات في العالم.
• رؤية شتراوس: صنع العجائب من أبسط المواد الخام.
• رؤية كوفيكس: توفير قهوة للمستهلك الإسرائيلي بسعر رخيص وبجودة عالية وبأسلوب ممتع.
• رؤية مقهى الحي: تفير بيئة ترفيهية مميزة وصحية وممتعة للزبائن.

لا تخشوا في هذه المرحلة التعبير عن رغبات وتطلعات بالنسبة لتأسيس المصلحة قد تبدو لكم غريبة بعض الشيء أو مبالغ فيها أو  مغرورة. من الأفضل السعي لغايات عالية وتحقيق نجاح جزئي بدل النظر إلى غايات متواضعة وتحقيق نجاح كامل.

جمعنا بعض الأسئلة التي تساعدكم على بلورة رؤيتكم بالنسبة لمصلحتكم:

• ماذا نريد أن نكون؟ مثلاً: شبكة مقاهي طبيعية موزعة في مراكز الأحياء الغنية وتعمل على أساس منح امتيازات لللراغبين بفتح فرع.
• ما طبيعة المصلحة؟ مثلاً: مصلحة ذات مستوى احترافي عالي في مجال محدد.
• ما الحاجة التي تلبيها المصلحة؟ مثلاً: عدم وجود أماكن ترفيه للعائلات في منطقة معينة.
• من هم الزبائن؟ مثلاً: الشباب والعائلات الشابة.
• ما ستكون ميزتنا؟ مثلاً: ستكون المقاهي مفتوحة حتى الساعة 2:00 بعد منتصف الليل.
• ما مستوى الأسعار؟ مثلاً: أيعار عالية مع ضمان جودة لا مثيل لها (High-end).
• ما هي مرتبة المصلحة على تسلسل القيمة؟ هل تقوم المصلحة بإنتاج السلعة؟ تسوقها؟ تقدم لها خدمة؟ مثلاً: استيراد أو تسويق في نقاط البيع.
• نموذج B2B  أو B2C؟ هل تبيع المصلحة فقط لمصالح أخرى (b2b – Business to business) أم تبيع للجمهور الواسع (Business to Client)؟